من كام يوم شاهدت واحد من الناس ,
فيلم كريم عبد العزيز الجديدانا اقر واعترف انى مش
من هوات دخول السينما كتير
, بس لما يبقى ليا اصحاب كتير بيرشحو فيلم ممكن
ادخله , او لو كنا داخليين فيلم مع بعض فى الحالة
دى بنختار الفيلم بالاتفاق
, بس لما يبقى ليا اصحاب كتير بيرشحو فيلم ممكن
ادخله , او لو كنا داخليين فيلم مع بعض فى الحالة
دى بنختار الفيلم بالاتفاق
تقريبا دى من المرات القليلة اللى ادخل فيلم من
غير ترشيحات , بالعكس ناس اصحابى نصحونى
انى ماادخلوش
الفيلم يقدم البطل كريم عبد العزيز فى بداية الأحداث حارس جراج أميناً يحاول توفير حياة كريمة له ولزوجته – منة شلبى
ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد أن يشهد جريمة قتل داخل الجراج الذى يحرسه يقوم بها ابن
أحد رجال الأعمال الكبار ولكن ضغوطاً شديده تدفعه
لتغيير شهادته او تعديلها لمصلحة ابن الباشا وطبعا
كبش الفدا هايكون عسكر امن غلبان ... ولكن فى المحكمة
لما يشهد بالحقيقة – فى هذا المشهد يستعيد لقطات
من وصايا والده وكلمات زوجته - تهوى حياته الهادئة نحو
الإنهيار , ويتم قتل حلمة فى الحياة لانه مجرد واحد من الناس
, لا كلمة ولا له حق فى الحياة , فهو بلا ثمن
الفيلم مقسوم جزئين , الجزء الأول حياة البطل وأسرته والجريمة وبعد كده دخوله السجن
الجزء الثانى بعد خروجه من السجن و عملية الانتقام
أغنية الفيلم اللى غناها لؤى ,, كلماتها رائعة , مابتعبرش عن الفيلم بس , بتعبر فعى عن الحياة
" كان واحد من الناس زى كل الناس
ناس عليشة بتجرى و شقيانة واهى عايشة وخلاص
كان واحد من الناس زى كل الناس
مستورة مدام بابنا علينا مقفول بالترباس
بس الايام مش سايبانا مش سايبانا فى حالنا
بتاخدنا غدر على خوانة ويانا من اللى جرالنا
قسوة وظلم وذل وبتضرب فى الكل
واللى يخاف ينداس
......... "
الجزء الاول من الفيلم , بيمهدلك حياة الشخصيات
وحياة محمود ( كريم عبد العزيز ) وشغله فى حراسة الجراج
الفيلم من ناجية الجودة , جيد جدا , واعتقد ان تكلفته
ليست فى اجر ابطاله او اماكن التصوير , لكن
فى الفيلم الخام الذى تم عليه التصوير ,
فالتصوير والطباعة جيدة جدا
ولكن توجد بعض الغلطات الفادحة في رأى
ففيلم به هذا الكم من المطاردات وانفجارات
ولا يستطيعون طباعة خبر على ورق
جريدة ؟؟؟ - فى مشهد ومحمود
( كريم عبد العزيز ) في السجن يقرأ أخبار عن رجال الأعمال الكبار
, الخبر ليس مطبوع على الجريدة , لكنه ملزوق عليه ,
وبوضع الاضائة يظهر ظل الخبر الاصلى !!!! )
السيناريو : جيد جدا لبلال فضل ( ده التعاون التانى بين بلال وكريم عبد العزيز بعد فيلم ابو على ) بس
يعيبه انه تحول لفيلم امريكى فى النصف التانى من الفيلم , واصبحت عملية الانتقام غير محبوكة – وسعت شويتين
وايضا , لم يعطينا السيناريو الفرصة او السبب للتعاطف المبرر مع منة شلبى
لتغيير شهادته او تعديلها لمصلحة ابن الباشا وطبعا
كبش الفدا هايكون عسكر امن غلبان ... ولكن فى المحكمة
لما يشهد بالحقيقة – فى هذا المشهد يستعيد لقطات
من وصايا والده وكلمات زوجته - تهوى حياته الهادئة نحو
الإنهيار , ويتم قتل حلمة فى الحياة لانه مجرد واحد من الناس
, لا كلمة ولا له حق فى الحياة , فهو بلا ثمن
الفيلم مقسوم جزئين , الجزء الأول حياة البطل وأسرته والجريمة وبعد كده دخوله السجن
الجزء الثانى بعد خروجه من السجن و عملية الانتقام
أغنية الفيلم اللى غناها لؤى ,, كلماتها رائعة , مابتعبرش عن الفيلم بس , بتعبر فعى عن الحياة
" كان واحد من الناس زى كل الناس
ناس عليشة بتجرى و شقيانة واهى عايشة وخلاص
كان واحد من الناس زى كل الناس
مستورة مدام بابنا علينا مقفول بالترباس
بس الايام مش سايبانا مش سايبانا فى حالنا
بتاخدنا غدر على خوانة ويانا من اللى جرالنا
قسوة وظلم وذل وبتضرب فى الكل
واللى يخاف ينداس
......... "
الجزء الاول من الفيلم , بيمهدلك حياة الشخصيات
وحياة محمود ( كريم عبد العزيز ) وشغله فى حراسة الجراج
الفيلم من ناجية الجودة , جيد جدا , واعتقد ان تكلفته
ليست فى اجر ابطاله او اماكن التصوير , لكن
فى الفيلم الخام الذى تم عليه التصوير ,
فالتصوير والطباعة جيدة جدا
ولكن توجد بعض الغلطات الفادحة في رأى
ففيلم به هذا الكم من المطاردات وانفجارات
ولا يستطيعون طباعة خبر على ورق
جريدة ؟؟؟ - فى مشهد ومحمود
( كريم عبد العزيز ) في السجن يقرأ أخبار عن رجال الأعمال الكبار
, الخبر ليس مطبوع على الجريدة , لكنه ملزوق عليه ,
وبوضع الاضائة يظهر ظل الخبر الاصلى !!!! )
السيناريو : جيد جدا لبلال فضل ( ده التعاون التانى بين بلال وكريم عبد العزيز بعد فيلم ابو على ) بس
يعيبه انه تحول لفيلم امريكى فى النصف التانى من الفيلم , واصبحت عملية الانتقام غير محبوكة – وسعت شويتين
وايضا , لم يعطينا السيناريو الفرصة او السبب للتعاطف المبرر مع منة شلبى
كريم عبد العزيز : يتقدم فى ادواره بصورة ثابتة وينوعها بصورة جيدة , بين المغامرات والكوميديا
وزادت عليها فى هذا الفيلم جرعة الميلودراما ونجح بصورة كبيرة فى تجسيد شخصيته فى هذا
الفيلم بصورة نجعلك متعاطف معها
منة شلبى : دوراً صغيراً وإن كان مؤثراً فى الإحداث ولكن يعيبه ضعف السيناريو الخاص به , - بصراحة على الرغم من انها قتلت لم يكن ظهورها قبل مشهد القتل بصورة جيدة لم اتأثر بها . تعاطف المشاهد فى المشهد ده كان علشان محمود - كريم - مش علشان ادائها
بسمة : دورها لا جديد به , الصحفية التى تحاول كشف الفساد
محمود الجندى : دور الاب الذى يعطى النصائح لابنه , وهو دور
لاجديد فيه بالنسبة لمحمود الجندى
عزت أبو عوف : دور كمال ابو العزم
رجل الاعمال الذى يحاول حماية ابنه واصلاح اخطاؤه
حتى لو كانت جريمة قتل , اداه بصورة جيدة ,
اقوى مشهد فيه الحوار بينه وبين محمود فى محاولته
لتبرير اصلاح خطأ ابنه – ( ليه اسم الرجل الفاسد بقى
كمال فى معظم الافلام , ياترى عندنا نقص فى الاسماء ولا ايه ؟؟ )
أحمد راتب : دور المحامى المتقن لثغرات القانون والذى يقوم بحامية والدفاع عن كل مايخص كمال ابو العزم , اداه احمد راتب بصورة جيدة جدا
كمال فى معظم الافلام , ياترى عندنا نقص فى الاسماء ولا ايه ؟؟ )
أحمد راتب : دور المحامى المتقن لثغرات القانون والذى يقوم بحامية والدفاع عن كل مايخص كمال ابو العزم , اداه احمد راتب بصورة جيدة جدا
محمد شومان : ادى واجاد دور ظابط الشرطةالفاسد , -هو للى مش عارف اللى عمل اعلانات قانون الضرائب الجديد - بس بيعيبه فى الدور ده ان مقدرش يتخلص من ا للمحة والحركات الهزلية
المخرج أحمد جلال : قدم فيلم مغامرات جيد حاول الحفاظ فيه على إيقاع متماسك
لأحداث الفيلم المتلاحقة ، ولكن بعض المشاهد كانت بطيئة رغم أن الاحداث نفسها
المخرج أحمد جلال : قدم فيلم مغامرات جيد حاول الحفاظ فيه على إيقاع متماسك
لأحداث الفيلم المتلاحقة ، ولكن بعض المشاهد كانت بطيئة رغم أن الاحداث نفسها
تستدعى السرعة بشكل أكبر , واستطاع الحفاظ على جذب المشاهد
استخدم الفلاش باك بصورة جيدة
اخر مشهدين فى الفيلم :
مشهد نهاية المطاردات : خروج البطل حياً من سيارة تعرضت لسيل من طلقات الرصاص
وانفجرت بمن فيها بدون تفسير مايحدث ,
المشهد الأخير : البطل وابنه جالسين عند شلالات الفيوم – المكان اللى كانت زوجته تتمنى الذهاب اليه – وحركة الكاميرا حولهم , مشهد جميل جدا
مش علشان انت واحد من الناس يبقى مالكش احساس
استخدم الفلاش باك بصورة جيدة
اخر مشهدين فى الفيلم :
مشهد نهاية المطاردات : خروج البطل حياً من سيارة تعرضت لسيل من طلقات الرصاص
وانفجرت بمن فيها بدون تفسير مايحدث ,
المشهد الأخير : البطل وابنه جالسين عند شلالات الفيوم – المكان اللى كانت زوجته تتمنى الذهاب اليه – وحركة الكاميرا حولهم , مشهد جميل جدا
مش علشان انت واحد من الناس يبقى مالكش احساس
3 comments:
عجبني الفيلم
August 16, 2006 4:37 PMو عجبني كمان التحليل النقدي اللي عملته
فيلم يوجع و يخوف
معقول انا ممكن اتظلم في يوم من الايام كده؟
هل ممكن اظلم؟
لو كان ابني هو ابن الراجل الغني(عزت ابو عوف)كنت حتصرف زيه؟
اسئلة ترعب
و فيلم جميل
اشكرك علي التحليل الرائع
خالص تحياتي
لم أشاهد الفيلم، ولكني سمعتُ عنه كثيراً وأردتُ أن أعرف معلومات عنه..
September 25, 2006 2:48 PMتحليلك له جميل يا أخي الكريم، من الرائع فعلاً أن نجد شخصاً يعبّر عن رأيه بهذه البساطة وفي نفس الوقت بدقة..
تحياتي
الصراحة ده مش فيلم .....
October 20, 2006 9:29 PMده قصة انسان و حاجة بتحصل دايما و يديك الف عبرة و عبرة ...
و الصراحة انا كنت بتفرج عليه في السينما و انا بقول انه هبل بس شوية و قهمت القصة كان عقلي و قلبي وقفو خااااالص و الان نفسي احضره مرة تااانية و تايلتة و الصراحة انا من الفيلم ده لقيت انه مش دايما الكوميديا هي الحلوة لان مرات و متل المرة دي كان الدراما و الحاجات الجدية لقيتها احسن و اجمل للعقل
Post a Comment